وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اعتبر خلال استقباله بالمسجد الجامع بمدينة سنندج صباح اليوم علماء الدين وطلبة العلوم الدينية بمحافظة كردستان , "التطور والتعقيد في اساليب نقل الافكار" و"وجود حكومة اسلامية في ايران" من خصائص الوقت الحاضر , مؤكدا على المسؤولية الجسيمة للغاية الملقاة على عاتق علماء الدين في "اقامة الحق والعدل" و"محاربة الظلم والفساد والفتن".
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي ان علماء الدين هم رواد الاصلاح ورقي وتطور الشعب , مضيفا : ان مسؤولية علماء الدين ليست توضيح الحلال والحرام فحسب وانما يجب عليهم باعتبارهم ورثة الانبياء التصدي لجميع مظاهر الطاغوت واولئك الذين فرضوا عبوديتهم على الشعوب.
واعتبر سماحته القضاء على الجمهورية الاسلامية وعدم تقدم ايران من اضغاث احلام الاجانب , مضيفا : ان الثورة الاسلامية خالدة بالرغم من جميع المؤامرات والعراقيل , وفي ظل التطورات العلمية الهائلة والمثيرة للاعجاب ومن بينها الخلايا الجذعية واطلاق قمر صناعي الى الفضاء اثبتت قدرة الحكومة الدينية في تطوير الشعوب وادت الى فخر وعزة المسلمين.
واكد آية الله العظمى الخامنئي : ان المحبة التي تكنها الشعوب وطلاب الجامعات والنخب في العالم تجاه النظام الاسلامي هي من اسباب عداء المستكبرين وبعض الدول الرجعية في المنطقة للجمهورية الاسلامية , مضيفا : ان السعي لتأجيج النعرة الطائفية بين الشيعة والسنة وتوجيه تهمة ملفقة بنشر التشيع الى بعض الاشخاص في دولة اهلها من السنة المحبين لاهل البيت , تعد من المؤشرات الاخرى على ذعر قوى الغطرسة العالمية وعملائهم في المنطقة من الثورة والنظام الاسلامي.
واعتبر سماحته استمرار عداء ومؤمرات الاستكبار ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤشرا على قوة الضربة التي وجهها الشعب الايراني المؤمن الى نظام الهيمنة العالمي , مشبها النظام الاسلامي والشعب الايراني بانهما كجبل راسخ , واضاف : نشعر بالرحمة الالهية في عمق صمود ويقظة الشعب والمسؤولين , وان هذا الرصيد الالهي العظيم يضاعف من مسؤولية الجميع وخاصة علماء الدين.
واكد آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة توخي اليقظة في معرفة الصديق والعدو , شارحا الاساليب المعقدة للمستكبرين قائلا : في ذروة الدعم الشامل للنظام وللشعب الايراني للمظلومين الفلسطينيين في حرب 33 يوما في غزة , فقد انتشر جرثوم مخرب وشيطاني في المجتمع يعتبر الفلسطينيين نواصب واعداء لاهل البيت , لايجاء سوء الظن تجاه اهل السنة وتحريض الشعب ضدهم , وارغام الجمهورية الاسلامية على التخلي عن مواقفها ودعمها للشعب الفلسطيني.
وتابع سماحته قائلا : وفي المقابل فان بعض الافراد يبحثون في بعض خطب وكتب الشيعة لعثور على احتمال الاساءة الى مقدسات اهل السنة لكي يسيئوا الظن تجاه الشيعة , ولكن يجب على ابناء الشعب وخاصة علماء الشيعة والسنة ادراك المؤامرات المعقدة لمعارضي الاسلام ,والتصدي لاستفزازات العدو الخفية والعلنية , وعدم السماح ببث الفرقة واساءة الظن للنيل من الوحدة والوفاق والتعاون الصادق القائم حاليا./انتهى/
اكد قائد الثورة الاسلامية ان علماء الدين هم رواد الاصلاح ورقي وتطور الشعب , موضحا ان مسؤولياتهم هي التصدي لجميع مظاهر الطاغوت باعتبارهم ورثة الانبياء.
رمز الخبر 878093
تعليقك